-->
الحمل
»نشرت فى : الأربعاء، 4 أغسطس 2010»بواسطة : »ليست هناك تعليقات

نيزك توشكي أهم كشف علمي مصري ايطالي فى القرن 21


أكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور صلاح محمد محمود فى تصريح له فى 31 / 7 / 2010، الأهمية العلمية للنيزك المكتشف الذي سقط فى الصحراء الغربية بمنطقة توشكي وعمره أكثر من 5 آلاف عام.
ووصفه بأنه من أهم الاكتشافات العلمية بالقرن الحادي والعشرين بالنسبة للعلماء المصريين والايطاليين لافتا إلى انه كشف علمي يثرى العلم من الناحية الجيولوجية والفلكية ولهذا فقد نشرته مجلة "ساينس " أولى المجلات العلمية فى العالم فى عددها الصادر مؤخرا معلنة عن قبولها لهذا الكشف العلمي المصري الايطالي .
وأضاف أن هذا النيزك يتكون من معادن الحديد التي تميز تركيب النيازك وقد وجد فى منطقة تبعد 2 كيلومتر من الحدود السودانية و150 كيلومترا من الحدود الليبية وهى منطقة تركيبها الجيولوجي من الحجر النوبي.
وأشار إلى أن النيزك سقط بسرعة رهيبة بلغت 12 ألف كيلومتر فى الساعة محدثا حفرة فى هذه المنطقة تشبه فوهة البركان عمقها 16 مترا وقطرها 46 مترا حيث يصل حجم النيزك حوالي 10 أطنان .
ووصف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية النيزك المكتشف بأنه من النيازك العجيبة حيث احتفظ بحجمه كاملا وذلك لأنه فى عادة الأمور عندما تخترق النيازك الغلاف الجوى الأرضي تحترق فى شكل شهب وتتناثر فى صورة قطع وحبيبات صغيرة.
وأوضح أن علماء المعهد كانوا قد رصدوا من خلال التصوير الجوى والتقاط الخرائط والصور الجوية بالأقمار الصناعية شكل فوهة بركان فى منطقة جنوب مصر بالقرب من توشكي والصحراء الغربية ولما كانت هذه المنطقة لا يوجد فيها براكين فقد شكل المعهد بعثة علمية مكونة من علماء وخبراء المعهد بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالإضافة إلى الجانب الايطالي الذين قاموا بإجراء أبحاث حقلية ودراسات فى الموقع أكدت أن الجسم المكتشف هو نيزك سقط من السماء.
وأضاف أنه سيتم إجراء المزيد من الأبحاث العلمية على هذا النيزك للاستفادة منه فلكيا مشيرا إلى أنه تم الاحتفاظ ب 83 كيلوجراما من وزن النيزك كعينات فى المتحف الجيولوجي المصري وسيتم تباعا إجراء المزيد من الدراسات التي تتطلب إرسال بعثات حقلية أخرى لموقع سقوط النيزك حيث لا يمكن الاحتفاظ بهذا النيزك على صورته الحالية إلا فى بيئة تشبه بيئة القمر أو المريخ .
وقال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية إن هذا الكشف الفلكي سبق أن تكرر فى تاريخنا الماضي فى عام 1911 بسقوط نيزك صغير بالقرب من مدينة النخيلة بأسيوط موضحا أنه تم اكتشافه فى عام 1980 وأطلق عليه اسم نيزك النخلة.

    اضف تعليقاً عبر:

  • blogger
  • disqus
design by : bloggerinarab, powered by : blogger
كافة الحقوق محفوظة لمدونة خبر من كل مكان 2014 - 2015